مصر مشتى العالم وصاحبة المصايف الجميلة يطل ساحلها الشمالى على البحـر المتوسـط مـن
السلوم إلى رفح بطول 1181 كم يحد البحر الأحمر ساحلها الشرقى من السويس والعقبة بأجمـل
الشواطئ وأروع الشعاب المرجانية والأسماك المتنوعة الملونة التى يندر رؤية مثلها فى شتى
بقاع الأرض فكل من شاهد منها شيئاً يعود مرات ومرات ليمتع عينية وقلبه بهذه الصور الخلابة
التى تطبع فى الذاكرة وكأننا أمام أروع لوحات رسمت على وجه الأرض
عروس البحر المتوسط ولؤلؤته البراقة وقنديله المضيء تبعث بنور حضاراتها وعراقتها إلـي
أرجاء الدنيا.و هي من أكبر المدن المصرية وأهـم ميناء بمصـر شيدها المهنـدس اليونانى
ديمقراطيس عام ( 332-331 ق.م ) على موقع قرية صيدج قديمة تسمى راكوبيس بأمر من الإسكندر
الأكبر فكانت المدينة التى خلدت أسمه وفاقت كل التوقعات فى ازدهارها الحضـارى والفكـرى
والأقتصادى الذى لا تزال معلمه واضحة حتى يومنا هـذا. اشتهـرت عاصمـة البطالمة بآثارهـا
العظيمة المتعددة وشهرت أحداث القصة التاريخية المثيـرة التى كان أبطالهـا كيلوباتـرة
ويوليوس قيصر ومارك انطونيو وأوكتافيوس
تقع شمال غرب دلتا النيل وتمتد إلى بحيرة مريوط على بعد 231 كم من القاهـرة بالطريـق
الزراعى و221كم بالصحراوى. تعتبر إحدى أعظم مراكز الاصطياف فى الشرق الأوسـط حيـث تقـع
شواطئها ذات الرمال الناعمة والمناظر الجميلة على البحر المتوسط بطول سهل ساحلى 40كم
من أبى قير شرقاً إلى سيدى عبد الرحمن غرباً وتمتاز مناخها المعتدل شتاءَ